Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб من خلق الله ؟ أين كان الله تعالى قبل خلق الخلائق ؟ وأين كان عرش الله ؟ в хорошем качестве

من خلق الله ؟ أين كان الله تعالى قبل خلق الخلائق ؟ وأين كان عرش الله ؟ 1 месяц назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



من خلق الله ؟ أين كان الله تعالى قبل خلق الخلائق ؟ وأين كان عرش الله ؟

من خلق الله ؟ أين كان الله تعالى قبل خلق الخلائق ؟ وأين كان عرش الله ؟ في قديم الزمان، قبل أن يكون هناك زمان أو مكان، كان الله تعالى، الواحد الأحد، السرمدي الذي لا بداية له ولا نهاية. الله الذي لا تحيط به العقول ولا تبلغه الظنون، كان موجودًا في عظمة جلاله وسعة سلطانه، ولم يكن هناك شيء سواه. قبل خلق السماوات والأرض، لم يكن هناك أي شيء سوى الله تعالى. لا زمان ولا مكان، ولا أرض ولا سماء. كان الله تعالى في الأزل، لم يكن هناك أي مخلوق أو مادة أو فراغ، بل كان الله وحده بصفاته العلى وأسمائه الحسنى. ثم شاءت إرادة الله وحكمته أن يخلق الخلق، وكان أول ما خلقه الله تعالى هو الماء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء". فهذا الماء الذي خلقه الله تعالى كان البداية الأولى للمادة، وكانت هذه اللحظة بداية الزمن. وفي هذا الماء العظيم، خلق الله عرشه الكريم، وهو أعظم وأكبر المخلوقات. عرش الرحمن الذي هو فوق السماوات والأرض، لا يحيط به شيء من مخلوقاته، وهو فوق كل شيء. العرش الذي يدل على عظمة الخالق وجلاله، كان محمولًا على الماء، ورغم عظمة هذا العرش، فإن الله تعالى غني عن العرش وكل مخلوقاته، فهو الذي لا يحتاج إلى شيء وهو الذي بيده ملكوت كل شيء. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء" (رواه مسلم). وبعد أن خلق الله الماء وعرشه العظيم، خلق الله القلم، وأمره أن يكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة. فكتب القلم في اللوح المحفوظ كل ما سيحدث في الكون، من أكبر الأمور إلى أصغرها، وذلك بأمر الله وعلمه الذي لا حد له. في تلك اللحظة، بدأت رحلة الكون الطويلة، مكتوبةً في اللوح المحفوظ بكل دقة وتفصيل. عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض" (رواه البخاري). ثم خلق الله تعالى السماوات والأرض في ستة أيام، وهو القادر على أن يقول للشيء "كن فيكون"، ولكنه أراد أن يعلمنا النظام والترتيب والصبر في الخلق. بدأ خلق السماوات والأرض من دخان، وأخذت تتشكل وتتزين بأمر الله وقدرته. السماء الأولى، ثم الثانية، حتى السابعة، كل سماء لها جمالها وزينتها وملائكتها. قال تعالى: "اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ" . كانت السموات عظيمة، مملوءة بالنجوم والكواكب، وكل سماء فوق الأخرى. ثم خلق الله الملائكة من نور، وكانت الملائكة تسبح بحمد الله وتقدس له. كل ملك له وظيفة معينة، منهم حملة العرش، ومنهم ملائكة الوحي كجبريل عليه السلام، ومنهم ملائكة الموت. كانوا عبادًا مكرمين، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. وبعد ذلك، خلق الله الأرض وبسطها وهيأها لتكون موطنًا للإنسان. جبلها ووديانها، بحارها وأنهارها، نباتاتها وحيواناتها، كل شيء فيها يشهد على عظمة الخالق وجمال صنعه. وزين الله السماء الدنيا بالكواكب والنجوم لتكون زينةً ورجومًا للشياطين. وفي يومٍ من الأيام، جمع الله الملائكة وأخبرهم بأنه سيخلق خليفةً في الأرض. خلق آدم عليه السلام من تراب، ثم نفخ فيه من روحه، فأصبح بشرًا سويا. وعلّم الله آدم الأسماء كلها، وأمر الملائكة أن يسجدوا له سجود تكريم وتعظيم لأمر الله، فسجدوا جميعًا إلا إبليس الذي استكبر وكان من الكافرين. بعد خلق آدم، خلق الله له زوجته حواء لتكون له سكنًا وشريكًا في الحياة. وأمرهما أن يسكنا الجنة ويتمتعا بما فيها من النعيم، إلا شجرة واحدة حرمها عليهما اختبارًا لطاعتهما. ولكن إبليس وسوس لهما فأكلا من الشجرة، فأنزلهما الله إلى الأرض ليعيشا فيها ويعمرها ذريتهما. ومنذ ذلك الحين، بدأت قصة البشرية على الأرض، تتابع الأجيال وتتعاقب الأمم، كلٌ بأعماله وأفعاله. الله يرسل الرسل والأنبياء لهداية الناس وإرشادهم إلى الطريق المستقيم، ليعبدوا الله وحده لا شريك له، ويعملوا صالحًا في دنياهم ليجزوا في الآخرة. وفي كل مرحلة من مراحل الخلق، كانت تظهر عظمة الله وقدرته وحكمته. من خلق السموات والأرض إلى خلق الإنسان والنبات والحيوان، كلها آيات ودلائل على أن الله هو الخالق المدبر، الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. هكذا كانت بداية الخلق، وهكذا كانت قصة أول ما خلق الله وأين كان عرشه. قصة تعكس جمال الخلق وروعة الإبداع الإلهي، وتذكرنا دائمًا بعظمة الله وقدرته ورحمته.

Comments