Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб العالم و السلطان تأثير الواقع السياسي على علم الحديث زمن تدونه في العهد الأموي والعباسي، حسن المالكي в хорошем качестве

العالم و السلطان تأثير الواقع السياسي على علم الحديث زمن تدونه في العهد الأموي والعباسي، حسن المالكي 1 год назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



العالم و السلطان تأثير الواقع السياسي على علم الحديث زمن تدونه في العهد الأموي والعباسي، حسن المالكي

أهل الحديث لا يعترفون بالأثر السياسي على الحديث - وهو ركيزة العلوم الأخرى من فقه وعقائد - فهل من إثبات؟ أهل الحديث - وهم رأس الرمح في العلماء - يرون أنهم كانوا مهنيين في فرز الحديث وومعرفة دين الإسلام؛ وأنهم الامتداد الطبيعي للإسلام؛ عقيدة وفقهاً؛ وأهل الحديث يختلفون عن غيرهم، بأن ثقتهم بمنهجهم كبيرة جداً؛ لذلك؛ يخضع لهم أهل العقائد والفقه، ويسلمون لهم – غالباً - بما صححوه وما ضعفوه. بل؛ حتى المهتمون بالتاريخ - وخاصة اليوم - تابعوا أهل الفقه والعقائد، بأن أسلم منهج في معرفة ما صح من التاريخ؛ هو اتباع منهج أهل الحديث. وتطور الأمر؛ حتى وصل بعض المفكرين الأوروبيين، إذ؛ أبدوا أعجابهم بمنهج أهل الحديث، وأثنوا على دقته في تمييز الأحاديث والمرويات. ووصل هذا إلى عامة الناس، فأصبحوا يسألون: هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف!؟ وأصبحت لغة عامة عند العوام؛ بل؛ وبعض الأدباء والفنانين والسياسيين..الخ. تقدير أهل الحديث والخضوع لمنهحهم؛ سيطر على بقية التخصصات الأخرى؛ حتى أن خصومهم المتقدمين - أهل الرأي – أصبحوا؛ لاحقاً؛ لا يختلفون عن أهل الحديث. بمعنى؛ أن أبا حنيفة مثلاً؛ كان رأس أهل الرأي بالعراق، وكان على خصومة شديدة مع أهل الحديث، بينما الأحناف المتأخرون؛ لا يختلفون عن أهل الحديث؛ بل؛ أصبح الأحناف يبررون بأن أبا حنيفة يحتج حتى بالضعيف، وأنه لا ينكر السنة، وأن بعض أهل الحديث فهموه خطاً، وأن وأن .. وكذا المالكية لحقوا! وهذا التمدد لأهل الحديث على حساب الأحناف وسائر أهل الرأي ؛ وعلى المذاهب الفكرية؛ كالمعتزلة والأشاعرة؛ كل هذا يحتاج لبحث يكشف أسباب ذلك .أولاً؛ الأسباب في الخضوع لأهل الحديث كثيرة؛ أهمها: - 1- إهمال مراقبة الأثر السياسي فيهم. 2- إهمال عرض (إنتاجهم) على القرآن. 3- اهمال نقدهم هم. أما الأثر السياسي على أهل العلوم الدينية (وأهمها علم الحديث)؛ فقد جهله أهل الحديث وخصومهم معاً، لم يناقشوه، إنما؛ أبقوا إشارات يسيرة جداً.. وحتى نقرب (الأثر السياسي) للجميع؛ نقول: لا نقصد بالأثر السياسي أن الحاكم يأتي لصاحب الحديث ويملي عليه ما يكتب؛ كلا؛ سنشرح معناه بعد قليل؛ أعط مثالاً سيعرفه الخاصة والعامة.. اليوم مثلاً؛ ألا ترون أن علماء الدول المتعادية مختلفون حسب اختلاف الدول؟ لا تستعجلوا ؛ سأذكر استشكالاتكم؛ سأذكركم بمحطات.. ألا تذكرون يوم غزو صدام للكويت؟ كيف اختلف علماء العراق ومعهم من معهم ، مع علماء السعودية ومصر ومعهم من معهم؟ نطرح أسئلة: علماء العراق كانوا يفتون بمواجهة (العمالة والامبرالية والاستعمار)؛ وعلماء السعودية ومصر كانوا (مع تحرير الكويت ضد أهل البغي والعدوان).. سبحان الله. أليسوا جميعاً يصلون ويصومون ويؤمنون بالله واليوم الآخر؟ بلى. فلماذا لم يكن خطابهم موحداً؟ لماذا لا ينظر بعضهم في حجة بعض؟ لماذا مثلاً؛ لم يكن خطابهم وفتاواهم واحدة، فالنزلة واحدة ؟ مثلا؛ أن يفتوا بــ: تحريم الظلم العدوان؛ تحريم التبعية لليهود والنصارى والاستعمار.. اختلافهم كان تبعاً للسياسة؛ فعلماء العراق يرون احتلال الكويت حدثاً صغيراً مقابل الوجود الأجنبي؛ وعلماء السعودية ومصر على الضد من ذلك. فهذا نموذج لفريقين من العلماء الفقهاء؛ كل فريق يرى الجهاد في جهة؛ ولو أنهم كانوا مستقلين؛ ما كان هذا الاختلاف الكبير يصل (للجهاد المتضاد)؛ والأثر السياسي - بغض النظر عن المخطيء - لم يكن أثره على من باشر التأثير عليهم؛ وإنما تمدد هذا الأثر السياسي ليشمل كل أصحاب البلد؛ هذا أو ذاك! تأمل الآن: علماء الجهة (أ) يرون جهاد الجهة (ب)؛ وعلماء (ب) يرون جهاد (أ)؛ وعلماء (أ) و (ب)؛ كلاهما، يقولان : هذا دين الله، ولا أثر سياسياً! خذوا صوراً أخرى؛ مثال السيسي ومرسي؛ الأسد ومعارضيه؛ القذافي ومعارضيه.. أليس الجميع يصلون ويصومون ويؤمنون بالمعاد ويقولون: لا أثر للسياسة؟..! فالأثر السياسي إذاً، ليس بالضرورة أن يعترف به أهل الحديث؛ ولا أن يجد الناس براهين تثبت التأثير المباشر بالبرهان (من وثائق ونحوها). إذاً؛ لنفهم بأن الأثر السياسي هو ثقافة عامة؛ يتم صناعتها وتوجيهها لتبتلع الناس؛ وليست اتفاقاً ساذجاً ولا رشوة مباشرة بين سلطان ومحدث أو فقيه؛ الأثر السياسي هو ثقافة يتم تعميمها ثم استثمارها مع ضخ معلومات مضللة لا يستطيع الفقيه أن يتأكد بنفسه منها؛ وإنما يصدق السائد لا الشاهد فمهمة السياسي إذاً؛ أن يصنع رأياً عاماً يراه مناسباً لاستقراره حكمه (والسياسي هنا؛ ليس شخص الحاكم؛ إنما جهاز واسع من المستشارين والدهاة)؛ وهذا السياسي ودهاته ومستشاريه؛ ليس بالضرورة أنهم لا يصلون ولا يصومون؛ كلا؛ هم مسلمون؛ ولكنهم يرون في (صناعة) هذه الثقافة مصلحة للإسلام وأهله! وكلامي هنا عن السلاطين المتقدمين ومستشاريهم ووزرائهم؛ أما السلاطين المعاصرون؛ فهم مثلنا؛ ضحية للثقافة السائدة العامة؛ أتكلم عن الماضي وثقافته. وأيضاً ؛ ليس كل ثقافة سائدة خاطئة أو مذمومة مطلقاً، بل فيها الخطأ والصواب؛ لكن؛ من حيث البناء؛ فالصواب والخطأ؛ كلاهما مبني على وضع غير سليم. مثلما قد تبني منزلاً فوق أرض رملية؛ دون قاعدة صلبة، فينصحك المجربون بإعادة بنائه؛ لأن بناءك له غير سليم، وقد ينهدم في أي لحظة إذاً؛ فقد تعتقد؛ أو تعمل أمراً صحيحاً؛ ولكنك تبنيه على تقليد أو جهل؛ وكان بإمكانك أن تعتقده بعد بحث وبذل وسع؛ ثم علم ثم عمل صحيح؛ ويصبح منهجك. إذاً؛ فالأثر السياسي على أهل الحديث أو غيرهم موجود، ولكنهم لا يكتشفونه؛ لأنهم واقعون تحت تأثير الراي العام الذي هو مصنوع من السياسي غالباً.. قد يقول البعض: نفهم في علماء وفقهاء الوقت أنهم تابعون للسلطات وعبيداً لها؛ ولكن المتقدمين أرفع من ذلك.. نقول: كلامك فيه ظلم لعلماء الوقت؛ فالقول بأن (علماء الوقت) عبيداً للسلطات - أياً كانت – وبإطلاق؛ هو من ذلك الأثر السياسي، الذي أنتج شعوباً غير قادرين على تحليل الظاهرة بعدل؛ فعلماء الوقت كعلماء الماضي؛ القليل يكون مختاراً للدنيا وبثمن؛ ولكن الأكثر؛ قديماً وحديثاً؛ يكونون تابعين للسائد عن اعتقاد جازم بأنه حق؛ وإذا كان الله قد ذكر عن المنافقين

Comments