Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб غزو ليبيا в хорошем качестве

غزو ليبيا 2 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



غزو ليبيا

سنة 1974.. يعنى بعد حرب أكتوبر بسنه واحده.. الرئيس الليبيى معمر القذافى اتقدم للرئيس المصرى محمد أنور السادات علشان يخطب بنته جيهان.. حضرتك تقولى معقول الرئيس القذافى كان عاوز يتجوز بنت الرئيس السادات؟.. أقولك مش هو اللى كان عاوز يتجوزها.. ده كان بيحاول يخطبها لابن عمه ودراعه اليمين.. أحمد قذاف الدم.. المفارقة هنا فين بقى؟.. ان أحمد قذاف الدم مكنش يعرف حاجه عن الموضوع.. ولا طلب أصلا انه يتجوز بنت الرئيس السادات.. أمال ايه الحكايه وايه علاقة كل ده بمحاولة الرئيس السادات غزو ليبيا سنة 1977؟.. قبل ما أقولك خلينا نتفق بس الأول انك سميتها غزو ليبيا.. فى حين ان الرئيس السادات كان بيسميها عملية تأديب القذافى.. هنشوف دلوقتى اذا كانت غزو ولا مجرد تأديب للقذافى.. تعالا أحكيلك.. بعد حرب اكتوبر العلاقات بين الرئيس السادات والرئيس معمر القذافى اتوترت جدا.. مكانوش طايقين بعض.. حضرتك تقولى ازاى اذا كنت لسه من دقيقة واحده قايل ان الراجل رايح يخطب بنته لابن أخوه.. أقولك الله ينور عليك.. تعالا نبدأ من هنا.. الرئيس معمر القذافى كان موهوم بحاجه اسمها جمال عبد الناصر.. كان بيعتبره مثله الأعلى وقدوته وأخوه الكبير وافضل اوصف فى علاقتهم ببعض من هنا لحد الصبح.. لكن بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتولى الرئيس السادات الحكم.. حس الرئيس القذافى ان السادات بيحاول يخرج من عباية جمال عبد الناصر.. بالبلدى كده بيحاول يغير جلده.. فكرة القومية العربية والاتحاد والحاجات اللطيفة اللى كانت شاغله بال الرئيس عبد الناصر زمان.. مش شاغله الرئيس السادات أوى.. وهنا حس القذافى انه بيتعامل مع شخص مختلف.. خصوصا وانه كان على خلاف مع الرئيس السادات لسببين.. الأول انه كان رافض إجراء مفاوضات الكيلو 101 على الأراضى المصرية.. هو كان شايف ان مصر والعرب منتصرين.. وبالتالى الصح ان المفاوضات تكون خارج الأراضى المصرية.. كان شايف اننا لازم نستمر فى القتال لحد ما القوات الاسرائيلية تخرج من الأراضى المصرية بالكامل.. وبعدين نبقى نشوف موضوع المفاوضات ده.. والنقطة دى تحديدا رد عليها الرئيس السادات أكتر من مرة لما قال أنا مكنتش بحارب اسرائيل.. أنا كنت بحارب أمريكا.. وانتصرت.. لكن معنديش القوة العسكرية اللى تقدرنى أستمر فى حرب ضد أمريكا أكتر من 10 أيام.. اللى هما الـ 10 أيام اللى بدأت تدخل فيها أمريكا بالجسر الجوى اللى كان بينقل أحدث الأسلحة للجيش الاسرائيلي.. أما نقطة الخلاف التانية هى ان القذافى بدأ يحس ان السادات ميال للسلام مع إسرائيل.. خد بالك الرئيس القذافى فى الوقت ده كان لسه شاب صغير كام و30 سنة.. دى معلومة على جنب كده فكر فيها براحتك.. المهم كان رافض أى خطوة فى طريق السلام مع اسرائيل.. وهنا بدأ يروج إن الرئيس السادات صديق لإسرائيل وعميل لاسرائيل وكلام من النوعيه دى.. شوية وقام عامل ايه؟.. منظم مسيرة اتحركت من طرابلس واقتحمت الحدود المصرية علشان توصل للقاهرة.. لكن طبعا سلاح حرس الحدود المصرى منعهم من العبور.. المسيرة كان المفروض الهدف منها الوحده مع مصر.. هكلمك عنها كمان شويه.. ودى كانت طريقة القذافى المعروفة.. دماغه كانت مقويه قلبه.. معندوش حاجه اسمها مينفعش.. لو طلب حاجه وانت رفضتها يحاول يجبرك عليها لحد ما تنفذها.. هى دماغه كانت كده.. رغم حبه الشديد لمصر واللى هكلمك عنه كمان شويه.. لكن تركيبة دماغه كانت عنيده.. لحد ما اصطدم بالرئيس السادات اللى دماغه أعند منه.. فيقوم القذافى يعمل ايه علشان يجبر الرئيس السادات على فكرة القومية العربية بتاعة عبد الناصر ؟.. حاول يفرض وحدة بين مصر وليبيا.. زى مصر وسوريا فى عهد عبد الناصر كده؟.. طيب حاول يفرض الوحدة دى ازاى؟.. نظم مسيرة شعبيه تبدأ من طرابلس وتنتهى فى القاهرة.. اللى كلمتك عنها من شوية.. طبعا موصلتش للقاهرة لكن كانوا عاوزين يوصلوا القاهرة.. الكلام ده كان فى شهر يونيو سنة 1977.. بس مكنتش دى المشكلة.. المشكلة كانت ان المسيرة لما وصلت للحدود المصرية.. كسروا بوابات المنفذ الحدودى المصرى.. على اعتبار انه رمز الاستعمار اللى فصل بين الدول العربية.. وده ملوش غير مسمى واحد وهو انه اعتداء على سيادة الدولة المصرية.. فما كان من حرس الحدود المصري.. إلا إنه تصدى للمسيرة ومنع دخولها الأراضى المصرية.. المفاجأة فين هنا؟.. ان المسيرة لما فشلت توصل القاهرة.. يقوم القذافى ضارب مدينة السلوم بالمدفعيه.. اللى هو ايه ده؟.. انت بتعمل ايه؟.. انت بتضرب مين يا حبيبى ؟.. انت واعى انت بتعمل ايه؟.. فما كان من الرئيس السادات.. إلا إنه أعلن عن عملية عسكرية ضد ليبيا.. وسماها عملية تأديب القذافى.. كانت عبارة عن ايه العملية؟.. كانت عبارة عن ضرب القواعد الجوية والمواقع العسكرية الليبية بسلاح الطيران المصرى.. سلاح الطيران المصرى طلع ضرب القواعد العسكرية الليبية شرق ليبيا.. وبعدها ضرب قواعد جوية جنوب طبرق.. وبعدها ضرب مواقع عسكرية ليبية فى منطقة اسمها الكُفرة.. فما كان من القذافى إلا إنه استدعى كل الطيارات المقاتلة الليبية من كل أنحاء ليبيا.. علشان تتصدى للطيران المصري اللى طاير فوق طبرق.. وبدأت الاشتباكات.. اللى طبعا كانت نتيجتها معروفة.. وهى التفوق المصرى.. لسه قايلك من شوية ليبيا لما كانت تتعاقد على طيارات.. كانت تطلب من مصر انها تبعت طيارين مصريين يجيبوا الطيارات لليبيا.. ما هى معندهاش طيارين.. حضرتك تقولى بس ازاى المشاكل دى كلها تحصل !.. ده أنا اعرف ان ليبيا كانت واقفه مع مصر جامد فى حرب أكتوبر.. أقولك انت صح سيدى المواطن.. وخلينى أقولك على تفصيله قالها الفريق سعد الشاذلى بنفسه.. من المصادر كتاب عواصف الحرب وعواصف السلام للكتاب محمد حسنين هيكل مذكرات الفريق سعد الشاذلى كتاب قذاف الدم يتحدث "نصف قرن مع القذافى" #المواطن_سعيد #غزو_ليبيا

Comments