Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб ملحمة "آل احرير" لقنت العالم درسًا مفاده الشجعاة.. وحملت رسالة تنذر بخطر داعش على تفكيك المجتمعات в хорошем качестве

ملحمة "آل احرير" لقنت العالم درسًا مفاده الشجعاة.. وحملت رسالة تنذر بخطر داعش على تفكيك المجتمعات 1 год назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



ملحمة "آل احرير" لقنت العالم درسًا مفاده الشجعاة.. وحملت رسالة تنذر بخطر داعش على تفكيك المجتمعات

أخبار ليبيا 24 – خـاص ملحمة تاريخيةٌ كملحمة "آل احرير" التي سطر فيها ستةُ أخوة التاريخ، واستمرت قرابة أثنتي عشر ساعة من القتال المحتدم والمتواصل ضد عناصر تنظيم داعش.. لا تكفيها أسطرٌ ولا دواوين، وبعد أن عرضنا لكم في الجزء الأول من قصص الإرهاب في ليبيا، قصة هذه العائلة وكيف حاربت داعش بكل قوة وشجاعة، ها نحن ذا على مشارف معرفة تفاصيل أدق عن تلك الملحمة الدامية.. في البداية يأخذنا عبد المنعم احرير إلى تفاصيل بداية نشوب الخلاف بينه وبين داعش.. قائلاً : في عام 2013 العناصر الإرهابية أقامت عددًا من البوابات في مدينة درنة، بثت من خلالها الرعب الأسود في نفوس الأهالي، من خلال التعرض لهم بالتهديد والقتل وفرض لبس الخِمار على النساء بقوة السلاح.. وأنا كنت معترضًا على إقامة هذه البوابات، لذلك قمت بتفكيك هذه البوابات، ومن بعد هذه العملية، بدأ شباب المنطقة من مختلف القبائل بالإنضمام إلى صفي وتشجيعي، ولكن سرعان ما وصلتني التهديدات المُباشرة من التنظيم، ونصحتني لجان الصُلح في المنطقة بتجنب هذا الصراع وعدم تنظيم تجمعات مع شباب المنطقة؛ حتى لا أتسبب بالخطر لنفسي ولأبناء منطقتي. وبالفعل.. استقرت الأوضاع على هذه الحال وتم تفكيك البوابات، وفرض رقابة شديدة علي من قبل عناصر التظيم الإرهابي. في عام 2015، بدأ التنظيم بتقديم المغريات إليّ، حتى يقنعني بالالتحاق في صفوفه، وقاموا بتقديم عروض لي، متمثلةً في إمارة وسيارات وأموال، كما قام أبن عبدالله بالعرج بتقديم سيارة مدرعة لي لإقناعي بالإنضمام.. ولكنني تعمدت استفزازهُ، وطرحت عليه سؤالًا واحدًا وهو : سأقبل ولكن بشرط.. سيارة من هذه؟ ويبدو أنني نلتُ مرادي وتمكنت من استفزازه بالسؤال.. مردفًا.. لقد كنت أعتقد أن هذه السيارة كانت لأحد شباب الجيش الوطني وقد قُتل بداخلها ومن ثمّ اغتنمها التنظيم. ومع مرور الوقت واستمرار المناوشات بين آل احرير وعناصر التنظيم، بالفعل تمكن داعش من السيطرة على المدينة واقناع بعض الشباب بالإنضمام إلى صفوفه، وقال عبدالمنعم بنبرة مملؤة بالاستغراب.. في حُقبة زمنية معينة.. بدأ الشباب بالإنضمام إلى تنظيم داعش.. وهو ما يجعلني مذهولاً.. كيف تمكن من أقناع أبناء الجلدة الواحدة بالقتال ضد بعضهم البعض؟ وبالحديث عن تفاصيل مُشكلة آل احرير مع أبناء عمومتهم.. اختار عبد المنعم التحفظ على الأسماء والتفاصيل، حتى يقوم القانون بدوره، مضيفًا.. "حاليًا لا يوجد قانون، وفور قيام دولة مؤسسات وقانون سأفصح عن كل شيء بالتفصيل" وعاد عبدالمنعم للحديث عن تفاصيل حربهم مع داعش قائلاً : عندما بلغ الخصام بيننا وبين عناصر داعش أشُدّه.. توقعنا أن يتم مداهمة منزلنا والأخذ بثأرهم.. ودار نقاشٌ بيني وبين أخوتي هل سنغادر المنزل وننجو بأنفسنا؟ أم سنصمد ونقف في وجوههم مثلما تعودنا؟ وخلُص حديثنا حول بقاء إبراهيم ومحمد في المنزل، أما بالنسبة لعثمان فاقترحت عليه أن يأخذ الوالدة والشهيدتين إلى مكان بعيد، واتفقنا أن نلتقي في نقطة معينة لأخذهن معي.. ولكن عثمان تأخر في أخذهن، ومن جهتي حاولت أن أتدارك الأمر .. من جهة أخرى حاولت اقناع أخي إبراهيم بإخلاء المنزل، وأن ننجو بأنفسنا، ولكن إبراهيم رفض ذلك. للأسف.. داهم داعش المنزل الواقع في منطقة شيحا في مدخل درنة الغربي دون هواده؛ بُغية القبض على أحد أفراد العائلة، لإقامة حد القتل عليه وقطع رأسه، ولكن هيهات.. قاوم الأخوة داعش بالأسلحة الخفيفة والمتفجرات، بكل شجاعة وقوة، وأسقطوا أحد قادته أرضًا، وهو المدعو "حسن بوذهب"، ومثلما ذكرنا في قصص سابقة، لا يقوى التنظيم الإرهابي على المواجهة والقتال بشرف، ويلجئ للمفخخات والمتفجرات؛ لذلك أقدم داعش على تفجير المنزل، وقتل أربعة أشقاء في آن واحد دون رحمة، ولم يكتفي بهذا القدر من الوحشية.. بل لاحق الشقيقتين إلى مستشفى الهريش بالمدينة وقام بقتلهما. يواصل عبد المنعم ذكر تفاصيل تلك الجريمة النكراء، بصوت تلمؤه غصة الألم.. قائلاً : ذلك اليوم المشؤم كانت فيه الاتصالات ضعيفة جدًا وشبه معدومة، ولكنني تلقيت خبر الهجوم على المنزل كالصاعقة! منعم: خرجت مسرعًا، نظرت على السماء وإذ بها سوداء من شدة القذائف والتفجيرات، كنت اسمع صوت القذائف، حاولت اللحاق بهم، لكن الأهالي منعوني؛ وقالولي : لقد طوقو المنزل بالكامل، أحسست بالعجز والقهر، وما أبشع قهر الرجال! وأضاف عبد المنعم : بعد أن حرر الجيش الوطني درنة، عُدت إلى تلك المدينة التي توشحت بالسواد لسنوات، نصبتُ خيمةً كبيرة، وأقمت العزاء على أخوتي الشهداء، وأكد خلال حديثه لوكالتنا أنه فور قيام دولة مؤساسات وقانون، سنأخذ حقنا كاملاً دون نقصان، وبطريقة حضارية متمثلة في القانون والعُرف، لا في القتل والتمثيل بالجُثث مثلما فعل داعش. أما عن تفاصيل مرضه، قال : أُصبت بكيس في الظهر عند منطقة العصب، تسببت لي بتصلبٍ في القدمين واليدين، حاولت جاهدًا العلاج، والحصول على يد العون من الدولة الليبية، وأردف قائلاً بحزن شديد وابتسامة دلت على حجم خيبته : هذا مصير من يقدم رُوحه للوطن، هذا ما يتحصل عليه.. الإهمال وضياعُ الحقوق. وعلى الرغم من مرارة القصة، ووحشية التنظيم الإرهابي، وانتهاجه القتل بدموية وتعطش دائمين.. إلأ أن عائلة "آل حرير" تلك العائلة المُحاربة التي تصدت للإرهاب بشجاعة وجراءة.. رافضةً فكرهُ المتطرف بطريقة علانية لا تحتمل التردد ولا الخوف، لقنت الأواسط العالمية والإقليمية والمحلية درسًا عظيمًا في التضحية والدفاع عن الوطن.. وستظلُ رمزًا من رموز النضال وذخرًا للوطن. ولعل تلك العائلة المغوارة التي حملت ثقلاً إجتماعيًا وحاول داعش قطع جذورها من الأرض.. تحمل رسالة تهديد مباشرة للعالم أجمع عن خطر تنظيم داعش على المجتمعات وقدرته الكبيرة على تفكيكها قطعًا قطعًا، فهل ستلتفتُ الجهات الفاعلة في العالم لهذا الخطر الذي بات كقنبلة موقوتة تستعد للإنفجار في أي لحظة.. أم أن هذه الجهات الفاعلة هي من تدعمه وتمويل كافة تحركاته؟

Comments