Скачать с ютуб زيارة الدكتور مازن الشريف لنقابة الاشراف بمصر в хорошем качестве

زيارة الدكتور مازن الشريف لنقابة الاشراف بمصر

#لقاءات أدى السيد الدكتور مازن الشريف المفكر الاسلامي والاستراتيجي، رئيس المركز العالمي للتصوف وتراث أهل البيت، وبتنسيق من الشيخ الدكتور السيد أحمد شحاتة الازهري المستشار العام للطريقة الرفاعية بمصر، والأمين العام للمركز العالمي للتصوف وتراث أهل البيت، صحبة العلامة الشيخ الدكتور السيد حسام الدين فرفور رئيس معهد الفتح الإسلامي بدمشق، والسيد الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والإعلامي والمفكر الكبير الاستاذ فتحي الملا، والداعية الاسلامي الشيخ مهاب بعداش، والصحفي عمرو رشدي المختص في الشأن الصوفي، ومحمد الغدامسي مساعد الدكتور مازن، زيارة إلى نقابة الأشراف بمصر، بدعوة كريمة من نقيب الأشراف السيد محمود الشريف حفظه الله، وبحضور السيد الدكتور محمود أبو الفيض شيخ الطريقة الفيضية. وقد كانت زيارة مميزة، التقى فيها السر النبوي ونور السلالة الشريفة لأهل بيت الحبيب، في كنانة الله ورسوله، وروضة السيدة زينب والسادة آل البيت والصحابة والصالحين. وقد بين السيد محمود الشريف الذي كان نائبا في مجلس نواب الشعب لأكثر من ثلاثين عام، ومساعدا لرئيسه، ورئيسا لعدد كبير من اللجان الاستراتيجية، أن مصر قيادة وشعبا تهتم بمقامات أهل البيت، وأن هنالك قرارا رسميا بصيانتها ومزيد العناية بها، كما أن للنقابة مشاريع عملية وعلمية لخدمة الأشراف بل ولخدمة المسلمين والإنسان عامة، مع عزم على إنشاء مجمع عالمي للأشراف، ومشاريع أخرى هامة. كما بين العلامة الشيخ حسام الدين فرفور القادري أمانة الانتماء للنسب الشريف ووجوب الأدب والتأسي بأخلاق أهل البيت، وبين الشيخ الدكتور احمد شحاتة قيمة العمل الذي يقوم به السيد محمود الشريف ومواقفه الثابتة والوطنية والتي تنبع من مدد النسب والنسبة. نقابة الأشراف بمصر فخر لكل الذرية الشريفة عبر العالم، ومؤسسة كبيرة في مبنى رائع وبإمكانيات كبرى ماديا ومعنويا ودعم من أعلى هرم السلطة، وهي نقابة عمرها ألف ومائتي عام، كانت وما تزال تعنى بنسب سيد الخلق، وبمقامات وذرية أعلام أهل البيت الذين اتخذوا مصر وطنا وأحبهم المصريون، خاصة عقيلة بني هاشم السيدة زينب، وأمنا السيدة فاطمة النبوية، وسيدتنا نفيسة. لقد اورث هذا اللقاء بهجة في قلوب الحاضرين، واختتم بشعار وختم النقابة، وبإنشاد شجي للشيخ فرفور حرك لواعج القلوب وأفاض مدامع العيون. جزيل الشكر للسيد نقيب الأشراف محمد الشريف على كرم الضيافة والحفاوة الكبيرة. وحفظ الله مصر وأمدها بأمداد أهل البيت والصالحين الأقطاب من ذرياتهم، ويقين أن مصر بأشرافها وعلمائها وأزهرها الشريف مؤهلة لقيادة العالم الاسلامي، ولتجميع الأشراف واهل التصوف والعلم النقي في رحابها، فلديها كل الإمكانيات لذلك.