Скачать с ютуб @ خالد الحنظولي @ يحكم صحار @ в хорошем качестве

@ خالد الحنظولي @ يحكم صحار @

@@لا تعليق@@ "ليت قومي يعلمون", المشكلة الحاصلة أن السواد الاعظم من الشعب العماني تثقف بثقافة العبيد..لا أدري أثُقف(مبني للمجهول - وطبعا تعود الى الحكومة السامية...ماشاء الله) أم ثقف نفسه بهذه الثقافة التي تقيده وتلزمه بالخضوع والخنوع للحاكم. انني أجزم ومن خلال الاعتصامات المناهضة للظلم التي حدثت في البلد, أن العمانيين يتلذذون بكونهم عبيد للسلطان وحاشيته, يساقون كما تساق الاغنام, ويجلدون كما يجلد العبد في سوق النخاسة. وللعلم أن مصطلح عبد في القاموس الفكري, لا تعني الأسود أفطس الانف, انما تطلق على اثنين: الشعب المقهور والمقيد فكريا وسياسيا لا يسمح له بأن ينبس ببنت شفة(كلمة) فيظهر صورة الولاء خوفا وجزعا. أما النوع الثاني فيجمع (ملل النفاق واللا خلاق) وهم شعب السلطان المختار (من وزراء ومسؤلين وغيرهم من المتملقين من ينالون ثواب السلطان الاعظم), كما ينظم اليهم الطبقة الموالية من الشعب وهذا الولاء لا يكون عن جهالة وانما يكون تملقا وازدواجا وتزلفا له,وهم عادة في رغد تحت كنف الحاكم, لذلك فهم لا يبالون بالاخرين الذين يعيشون على الصفيح وتحت خط الفقر, كما ينظم اليهم جزء من الطبقة الأخيرة وهم مواطنون عاديون يتعصبون للسلطان ويدافعون عنه بشتى الطرق لأسباب غامضة أو مفقودة لعل أبرزها ثقافة الرضوخ فوق ثبن الحاكم. والكل يعلم أن طبقة الشعب المقهور ما ان ينتهز فرصة القيام حتى تراه يقلب الدنيا رأسا على عقب لاسترداد حقه الضائع. أما طبقة النفاق واللا خلاق فهي سائدة في جميع الدول والشعوب الا أن الطبقة الاخيرة(طبقة المواطنين العاديين) عادة ما تمثل فقط الاقليات من نسبة الشعب, فنادرا ما نرى مواطنا مقهورا ومجحف بحقه يتشدق لحاكم في حكمه حيف وجور طمس. ولكن ما يؤسفني أن هذه الطبقة تسود الشعب العماني, فعندما قام الاحرار من العمانيين في اعتصامات سلمية يطالبون باقامة العدل ودرء المفاسد من رشاوي ومحسوبيات تكتلت بشكل كبير جدا في كثير من المؤسسات الوزارية والحكومية, ظهرت فئة مخالفة لمتجه هؤلاء الاحرار, وللاسف ان هذه الفئة مكونة من غالبية الشعب, ليس لها هدف سوى الطعن في الاعتصامات والقذف والتشميت والنيل من المعتصمين ومن يؤيدهم, رغم أنهم أكلوا من ثمرة هذا الاعتصام قبل (وقد يكون أكثر) من غيرهم. فلماذا التملق يا شعب عمان.... أيها الشعب ينبغي أن تعلم أن الوطن له قوتان, وعادة تتضادان في الاتجاه, قوة الحاكم, وقوتكم (قوة الشعب). فان فقدت قوتكم, طغى عليكم الاول بقوته وبأسه, وردكم الى أسفل السافلين. فينبغي عليكم أن تصنعوا قوة تكافئ او تزيد عن قوة الحاكم, ثم تضاف الى قوته ان أصلح , وتضاده وتردعه ان فسد وأطلح. وكما يقال(تقيم اعوجاج المعوج وتزيد من صلاح الصالح) [email protected]