Скачать с ютуб بردة المديح للإمام البوصيري تحفة شعرية خالدة في مدح النبي الكريم بصوت / أحمد جلمام - وفرقته в хорошем качестве

بردة المديح للإمام البوصيري تحفة شعرية خالدة في مدح النبي الكريم بصوت / أحمد جلمام - وفرقته

تُعدّ بردة المديح، أو الكواكب الدرية في مدح خير البرية، للإمام شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري (1205-1276م) من أشهر وأجمل القصائد في مدح الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. تُعدّ هذه القصيدة تحفة أدبية خالدة، نظمتها عبقرية البوصيري تعبيرًا عن حبه العميق وشوقه للنبي الكريم، ووصفًا لفضائله ومكانته العظيمة. مُؤلّف القصيدة: ولد الإمام البوصيري في مدينة بوسير بولاية صعيد مصر، ونشأ يتيمًا في كنف جده. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتعلم علوم اللغة العربية والفقه الإسلامي. برز نبوغه في الشعر منذ صغره، ونال شهرة واسعة في عصره. سبب كتابة القصيدة: يُروى أنّ البوصيري أصيب بمرض الفالج، فألقى بنفسه على عتبة النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة المنورة، متوسلًا بشفاعته الشريفة للشفاء. في تلك الليلة، رأى البوصيري في منامه النبي الكريم يمنحه بردة، وعندما استيقظ من نومه وجد نفسه قد شُفي تمامًا. موضوع القصيدة: تتكون بردة البوصيري من 160 بيتًا، موزعة على 10 فصول. تبدأ القصيدة بالتعبير عن حب البوصيري للنبي الكريم، ومدحه بصفات الكمال والجلال. ثم يتناول شاعرنا سيرة النبي العطرة، بدءًا من مولده ونشأته، ورسالته السماوية، ومعجزاته الباهرة، وغزواته ونصره فيها، وشمائله الحميدة. خصائص القصيدة: تتميز بردة البوصيري بأسلوبها البديع، وصورها الشعرية الخلابة، ومعانيها العميقة. استخدم البوصيري فنون البديع المختلفة، كالتشبيه والاستعارة والكناية والمجاز، لإبراز عظمة النبي الكريم ومكانته السامية. تأثير القصيدة: لقيت بردة البوصيري رواجًا كبيرًا منذ تأليفها، وانتشرت في جميع أنحاء العالم الإسلامي. تم ترجمتها إلى العديد من اللغات، وحظيت بشرح وتعليق من قبل كبار العلماء والأدباء. أصبحت القصيدة جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات والمناسبات الدينية، وتُتلى في المساجد والبيوت، ويرددها المسلمون في كل بقاع الأرض تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم للنبي الكريم. خاتمة: تُعدّ بردة المديح للإمام البوصيري من أهم وأجمل القصائد في مدح الرسول الكريم، فهي تحفة أدبية خالدة تُجسّد عمق إيمان المسلمين وحبهم لنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.