Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб لا فصل للدين عن الدولة: الدين وحشٌ ضارلا يترك حرا! حوار: بلال، منصور، أحمد الفارابي в хорошем качестве

لا فصل للدين عن الدولة: الدين وحشٌ ضارلا يترك حرا! حوار: بلال، منصور، أحمد الفارابي 2 месяца назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



لا فصل للدين عن الدولة: الدين وحشٌ ضارلا يترك حرا! حوار: بلال، منصور، أحمد الفارابي

لماذا أصبحنا شعوبا فاشلة بينما تقدمت كل الشعوب؟ ‏ لماذا لا تنشغل مجتمعاتنا بقضايا تمس حياة الإنسان اليومية بدلا من الحديث الذي لا ينتهي عن الدين الصحيح؟ لماذا يحسن الغربي استخدام عقله ونفشل نحن ومن جعلنا هكذا؟ ‏ الإنسان ابن بيئته.. يولد كل منا وهو يحتاج من يطعمه ويعتني به.. لكنه لن يحصل على كل هذه الخدمات دون مقابل بل عليه أن يتبع تعليمات هذا الذي يعتني به. أي أن يسير خلفه حتى ‏النهاية.. نزعة البقاء على قيد الحياة تدفعه لأن يخضع كليا لرعاته ومربيه وأولياء أمره..وإلا جرى عزله ونفيه وإهماله ‏في أحسن الأحوال..‏ هذا الإنسان لن يستطيع الحياة إلا إذا تقبل فكرة الوقوع في شبكة الحياة الجديدة عليه. والرضوخ لكل متطلبات الحركة فيها هذه الشبكة تسمى الدين. وهي شبكة غير مرئية.. لكنها ترسل خطاباتها وأوامرها عبر الكلمات والأصوات والرموز ‏والحركات والإشارات. ‏ الحياة لعبة ساحتها مفتوحة في كل مكان.. ‏ وهي لعبة خطرة، لكنها إجبارية وعلى كل إنسان كله ممارستها بنفسه منذ لحظة ولادته حتى لحظة موته. وممارستها ‏عبر آخرين بعد موته أيضا! كما يفعل الأنبياء ‏ وهذا يتضح بسهولة حاليا. حين نفتح أي محطة تلفزيونية محلية تابعة لذلك البلد. فلنأخذ العراق ولبنان والإمارات مثلا ‏ بعدها لنرى القضايا التي تنشغل بها قناة انكليزية محلية. ‏ حينها سنجد أن المجتمع الحقيقي اليقظ الطموح يسأل الأسئلة الضرورية والتي تمثل قضايا وإشكالات معاصرة ويجب حسمها.‏ مجتمع كهذا لا يمكن أن يقبل بوجود حكومة لا تمثل طموحاته أو يعالج مشاكله ‏ إنه يتابع نظمه التعليمية وكيف يطورها ‏ يسعى للاستفادة من آخر المتكشفات والبحوث العلمية ‏ يتابع شؤونه الاقتصادية. كم نسبة النمو وهل هو نمو نوعي أم كمي؟ ‏ هل هناك أناس يعانون صحيا أو ماليا أو نفسيا أو عائليا؟ ‏ كم نسبة تلوث الهواء والمياه في المدن والأرياف. ‏ ‏- كيف نطور علاقاتنا بالدول والامم الأخرى. ونحسن علاقاتنا بهم؟ ‏ كيف هو حال الطفل والمرأة والشاب والشيخ والشيخة؟ ‏ وهل هناك من يعتدي عليهم جسديا أو نفسيا بحجة أو أخرى؟ ‏ كيف نعالج أي خلاف في الآراء فيما بيننا مسألة طبيعية، طالما أننا جميعا متفقون أن الإيمان والمعتقد مسالة شخصية لا يجوز ‏لأحد التدخل فيها. ‏ هل أن نظم الحكم وإدارة شؤون الدولة والمجتمع تسير بطريقة سليمة؟ هل أن حقوق الجميع مصانة؟ وإن وجد أي انتهاك فكيف لنا ‏معالجة الأمر.. وما السبب في انتهاكها؟ ‏ هل هناك خلل في طرق التربية والتعليم والحكم أدت إلى ذلك.. انتشار قيم تحث على نشر الكراهية والتعصب والتمييز الجنسي أو ‏العنصري أو الديني؟ ‏ هذه الأسئلة منذ قرون تطرح في الدول والشعوب الحقيقية. ويجري الفلاسفة والمفكرون، والعلماء. مناقشات متواصلة حولها. ‏ ولمن لا يعرف فإن الشعوب الغربية أكثر الشعوب انتقادا لنفسها وبقسوة بالغة لكل شيء فيها! ‏ وأنا شاهد على هذا! ‏ باختصار الشعوب الناجحة حاليا هي الشعوب المشغولة فقط بالحياة والمستقبل، ‏ والآن ماذا عن مجتمعاتنا؟ لو عدنا لمجتمعاتنا و طرحنا هذا الحكم القائل بأن تقييم أي مجتمع يعتمد على الأسئلة التي يطرحها أبنائه فماذا نجد؟ ‏ سنجد لا مجتمعات بل جماعات متنازعة، تحكمها سلطات قمعية غالبا، يمنع فيها كل قول أو طرح فكري يخالف العرف السائد أو ‏الخطاب الرسمي للدولة. ‏ فوضى إدارية وفساد مالي وحكومي وتربوي وديني وأخلاقي واجتماعي. ‏ تخلف صناعي وبيئي واقتصادي. فقر تخلف ظلم بطالة شوارع قذرة خدمات سيئة ‏ فوق كل هذا تفتح التلفزيون المحلي فتنفجر بوجهك ‏ الشكاوى من كل لون واتجاه في البلدان التي تتبع نهجا توتاليتاريا عقائديا أو دينيا. أي يتولى رجال الدين السيطرة على الجماهير فيما يتولى طبقة من الحكام ‏السلطة، سنجد أن معظم ما هو مسموح بالحديث فيه يتعلق بقضايا لا علاقة بحياة الناس ولا مشاكلهم. ‏ قضايا، تافهة وأسئلة أتفه اما الأجوبة فيتولى تقديمها كهنة لا يبتكرون أجوبتهم وفقا لحاجات الناس الراهنة، وظروفهم، بل وفقا ‏لأجوبة قدمها أناس عاشوا قبل 1500 عام عدا ونقدا !‏ الأسوأ أن هذه القضايا، وبغض النظر عن تفاهتها، لا تضيف شيئا للثقافة المهيمنة. أي أنها حالات لا تقدم الفرصة للمجتمع لزيادة معارفه ومن ثم البناء عليها. كما يحصل في جميع الأمم. ‏ فنحن في أوروبا مثلا. لا نكرر الخطأ مرتين إلا نادرا. فمشكلة مثل انقطاع الكهرباء. يجري حسمها مرة واحدة وانتهى الموضوع. ‏ولا أعني أن المشكلة انتهت لا. أسبابها انتهت.. فقد دخلت ضمن نسق الأخطاء التي يجب الحذر منها منذ البداية…‏ أما على صعيد القضايا الاجتماعية والقانونية. فيحدث الأمر نفسه. هناك متخصصون يدرسون هذه القضايا وعلى مدى عقود من ‏السنين أما في التعامل مع الطبيعة فلن تجد شجرة إلا ولها سجل ورقم خاص بها وأحيانا اسم محدد!‏ هذه كلها حدثت بالتراكم المعرفي. ‏ نعود إلى شعوبنا ماذا نجد؟ ‏ أن الأسئلة ما زالت هي نفسها ولم تعالج مشكلة واحدة! ‏ نظام الحكم المناسب ما زال لحد الآن معضلة.. ظهرت عشرات الأديان والمذاهب واشتعلت آلاف الثورات والانتفاضات ‏ وما زال الخلاف محتدم بالطريقة نفسها تماما!!‏ صفحتي على الفيس بوك   / mansour.nasser1   للاتصال البريدي [email protected] نرجو الاشتراك في القناة لكي يصلكم كل جديد

Comments