Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб لماذا خلق الله الإنسان والعالم؟ | السيد كمال الحيدري в хорошем качестве

لماذا خلق الله الإنسان والعالم؟ | السيد كمال الحيدري 4 года назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



لماذا خلق الله الإنسان والعالم؟ | السيد كمال الحيدري

🔴 صفحتنا على الفيسبوك :   / thetrueworld.007   #هل_لله_غايةٌ_في_الخلق؟ السنة ( الأشاعرة ) قاموا بإنكار وجود الغاية في الفعل الإلهي إذ هم يرون بأنّه لا يُسأل الله عما يفعل ، و أما السُنة ( المعتزلة ) قالوا أنّ لله تعالى غايةٌ ، إذ أنهم يرون بأنّ الفعل الإلهي لو كان خاليًا مِن الغاية فهذا يعني أنّ الله عابث و ليسَ حكيم ، فاعتقدوا بأنّه ليسَ لله تعالى غايةٌ يستكمل بها ذاته و إنما غايةُ فعله تعالى راجعةٌ لغيرهِ ، و هم يقولون أنها المصلحة للإنسان ( فهم يرون أنّ الله خلق الخلق مِن أجل أن يُحقق مصالح مهمة للإنسان ، ر ذلك مِن أجل أن ينال مراتبًا لا تُنال سوى بالمعرفة و العبادة ) لكن الفلاسفة و العُرفاء مِن الشيعة رفضوا هذه المعاني التي هي للغاية ، وقرروا في أبحاثهم أنّ أي غاية لا تعود إلى الذات الإلهيّة لا يصح لها أن تقوم بالدعوة إلى الفعل. و على هذا الأساس قيل إن كان خلق الإنسان لأجل مصلحة تعود إليه فلماذا يُريد أن يُحقق مثل هذه المصلحة ؟ ثم ما هي هذه المصلحة في تحقيق هذه المصلحة ... ؟؟و هكذا سوف يستمر السؤال إلى أن يستقر حاله في غايةٍ ذاتية. و لكن المشكلة هُنا هي أنّ الغاية الذاتية يُفهم منها وجود ما يُسمى بالاحتياج والاستكمال ، فالإنسان يدرس بكُلِّ جديّة في تخصص الأدب الانجليزي أو الإعلام و العلاقات العامة في الجامعة بهدف أن يُحقق لذاته النجاح الذي يفقده ، و نفس هذا الكلام ينطبق على جميع الغايات الذاتية التي تُظهر لنا حالة الفقدان ، لكن الفلاسفة و العُرفاء الشيعة أتوا لنا بمعنى آخر لمعنى الغاية الذاتية ، و هي الغاية التي لا يُستلزم منها أيُّ معنى للفقدان كما في معنى الغاية الذاتية لدى الإنسان... و حتى أُقرب لكِ المعنى سوف أُشبه لكِ ذلك في مِثال الشمس.. التي تُشرق بشُعاعها اللطيف حيثُ يصل إلى مناطق الظُلمة و العتمة ، فإنّ هذا الشُعاع غايةٌ للشمس و يُعد أثرًا مِن آثارها ، و لكن الشمس مع ذلك لا تستكمل به ، و لا ينقصها و لا يؤثر فيها أو يزيدها نورًا على نور ، و نفس الأمر - مِن لحاظ - بالنسبة للذات الإلهيّة حيثُ أنها بسببب تمام ذاتها و حُبها الذاتي لذاتها ، و لأنها تُعد الكمال النهائي فهي تُحِب آثار ذاتها و فعلها.. فتشعُ بشُعاع الوجود حتى يظهر الإنسان بعد عتمة الخفاء ، و إلى هُنا خلاصةً ننتهي إلى أنّ الإنسان ظهر إلى العالم بمِلاكٍ هو مِلاك الحب الإلهي لذاته كما يُقال في الحديث القُدسي : ( كنتُ كنزًا مخفيًا فأحببتُ أن اُعرَف فخلقتُ الخلق لكي اُعرَف ).

Comments