Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео


Скачать с ютуб صورة من صور الموروث الشّعبي في فيفا ( إمْجِبَة ) ليوم هود الختان في ذلك الزمن البعيد.@. в хорошем качестве

صورة من صور الموروث الشّعبي في فيفا ( إمْجِبَة ) ليوم هود الختان في ذلك الزمن البعيد.@. 2 месяца назад


Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



صورة من صور الموروث الشّعبي في فيفا ( إمْجِبَة ) ليوم هود الختان في ذلك الزمن البعيد.@.

صُوَر تَعاوِنِيّةبَليغةٍ وجَميلة بَيْن أُلَئِكَ الرّجال بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، شكراً لهذا الملتقى ويسعدني ويسرني ان اقدّم لكم شرحاً مختصراً عن ورقة بين أيديكم مقدمةٌ من سليمان بن حسين الداثري الفيفي مضمونها : (صورة من صور الموروث الشعبي في فيفا ) هي (الهود) واسْمحولي - حفظكم الله - في تقديم نبذةً عن هذا الموروثِ الجميل بِصيغةٍ بَسيطةٍ هي الأقرب لِمزاياه الْعَفَوية الْمُنْبثقة من طبيعته الجمالية الْمُحَبَّبة في النفوس كَإرْثٍ شَعبِيٍّ أصيل ! وهنا أيّها الإخوة الكرام سَنَتكَلَّم عن صورة واقِعِيّة من تقاليد الآباء والأجداد مضى عليها عقودٌ من الزّمن ولكنّها باقيةً وخالدةً في الوجدان ، رُغْمَ الفوارقِ المتباينةِ بين الأمس واليوم في اخْتلاف تأديتِها ! صورة من صور الموروث الشعبي في فيفاء ( الهود ) هي مناسبة تُقام في يوم تَطْهير الْوَلَد الشَّاب ( أيْ امْدرِمْ كما يقال ) يَسْبِقها إعداد وتَجهيز لما يَلزم لِإقامَة وَلِيمة كبيرة يحضرها جَمْع كبير من الإخوة والأصحاب والأصدقاء من قريبٍ وبعيد ، وما يتطلَّب لِذلك ويَكْفي ويزيد من الذَبائح والسَمن والعسل وطَحين الذّرة والدّخن وما إلى ذلك من الأشْياء الضَّروريَّة الَّتي تُجَمِّل الضِّيافة والْمُضَيِّف أمام ضيوفه ، وأيضاً تجهيز أدوات الطّبخ من القدور والزِّلاف والصّحون والأواني وكذلك الْمَفْروشات وكلّما يحتاجونه ( فِمْجِبَة ) ومعظم تِلك الأشياء تُؤخذ عَارِيَّة من بعض الأسر الْمُوجِدة والْمُقْتَنِيَة لِلْقرار المنزلي ومظمهم الشيوخ والأغنياء . كما يقومون بِنَصب ( صَبْلنْ ) من حِدَر امْستعِد عبارة عن صِيوانٍ كبير ويكون بجانب الْبَيْت الَّذي يقام فيه الْهَود ليَكونَ جزءاً منه لِلطبخ وتَّحضير الطعام للوافدين ، وجزء منه مَسْرَحاً تُؤَدَّى فيه بعض الألوان من الفنون الشعبية في لَيْلة الفْرح السّابقة ليوم الختان . وقد يَكون من ضمن الأهازيج ( الْهصْعَة ) والدّورية والحادي (والتطاري) ببعض اوْزانه حسب ميول المُتَواجدين من أهل الجبال والسهول والهدف هو إحياء تلك الليلة ، ومصْطلح ( الْهَصْعة ) مُتواتِرٌ مستفيضٌ في فيفا لا خلاف فيه إطلاقاً وتؤدّى جميع ألوانها دائماً من صَفّين متقابلين بكل صَفٍّ خمسة أشخاص أو زيادة يبدأ الشاعر بإنشاد البَيت الأوّل فَيردّدُه كلُّ صَفٍّ َبَعدِ الآخر وَعندما يُنْشد الْبَيْت الثاني يَبْدأون مَعاً بخطواتٍ للأمام ثم لِلْخَلف حَسَب لَحْنِ اللون إمّاسريعة وامّا بطيئة مع تراقص وَدَبِك بالأقدام على الأرض ممّا يبثّ الحماس في الشعراء ويطرب المشاهد .. ومن العادات في فيفاء يكون تواجد القريبين وذي الصِّلة لراعي المناسبة من الليلة السابقة لِلِيَوْم الشّاهِر كما يقال أيْ الّذي سَبق اعلانه في الْحَيِّ وما حوله ليسمع به من يزيد الحضور ، فيُعِدَّون وَجْبة إفطاركبيرة من مَشارِع زادِ الْبر والدِّخن بالسّمن والْعَسل يتم تجهيزها قبل بزوغ الصباح . فَتأتي الوفود ويصاحبهم الشيوخ والشعراء ومندوب المركز المشرف يوم الختان وبعد وصولهم واسقبالهم يُدْعَون لِوَجْبَةِ الإفْطار وبعدها يَذهَب النَّاس إلى الْمكان الْمخصص ( لِلزِّمول ) إلا الْمكَلَّفين بإعْداد وجْبَةِ الْغَداء وهي الْوَجْبَة الرئيسية لِيوم الْهَوْد ، وعِنْدَما يًبْدأ الزَّامل يكون من ضِمْنِ عباراته الرَّجاء من الله الستر والجميل ، فيَصْطف الحاضرون صَفّين في طَرًف( الْحيفة ) أيْ الْمدَرَّج وامْدرم في مقدّمتهم متَوَشِّحاً الزّيّ الشعبي محتزماً بحزام جَنْبيّته وقد سَلّها من بين صِرفيها تغمره الفرحةِ والنَّشوة لِيومٍ كان ينتظره بكل سعادة وسرور ، وهنا ينْشِدُ الشاعر الْبيت الأوّل من الزّامل فيقول ، وإنِّي طلبت الله ذَهْبَ الشَّمْس تَذْرحي وهْبَ نجومنْ ف السّما والشَّهْر ضَوّحي والشاعر أو الشعراء يَسَتَمرون ف الرَّسي حتّى يَصِلُ إلى طَرف المدرج الآخر ثمّ يعودون بزاملٍ بوزنٍ آخر ويستمر ذلك حتّى الظهر أوْبعده .. ثُمَّ يَزْمِلون زًمْلَة الْختان ويقال خَطْرة الختان ويؤدُّونها وهم على شَكِل نِصْف دائرة ( والدِّرم ) في وسَطِها واقِفاً قد شَّف أذنيه صوت الزّامل . حِينها يُوَجّه كبير أهل الضِّيافة جَمْعَ الحضور بأخذِ الْحيطة والْحذر وأنْ لا يَنْصَرِف أحَداً بَعْدَ الْختان إلَّا بعد وجْبة الغداء ؛ ثمَّ يَنْتدب الدِّرم فيقول أنا فلان بن فلان بن فلان إلى سابع جد وأخوالي آل فلان اختن يا خَتَّان لو قطعت اللسان من بين الأسنان إنْ " تِنَوْمَسْت " فَحَظٍّ من الله وصِيبٍ من إبْوَهْ وأخوالٍ واسأل الله الجميل ، ثم ينشد الشاعر بيتا يقول فيه يادرم وِحْذر من كلام المنقده ذِالْحَين قِدها حِلِّ ساعة لِسْتلام ، يردّدها الجميع بصوت عالي لحضات وفي أثْناء ذلك يكون الْخَتّان قد أنهَى مِهِمَّته ، وتَعْلو أصْوات الحاضرين بالْمَدِح وتَغمر الجميع الفرحة فيطلقون بعض الأعيرة النّارية حسب توجيه الشيخ والعسكري مندوب الأمارة او المركز ! ثم يَصَحَبون الْختين إلى المكان الّذي يُدَاوَى فيه جرحه وهم يردّدون : وامْدرم نَقيهو نَقايٍ ضايحِ من كلّ سوقٍ وَامَنادِنْ وامْبيوت ! . وهذا نموذج امْنادب نَصًّا صوتاً لبو علي حسن بن اسعد الشراحيلي في وقت ساعة ختانه في ذلك الهود الذي كان سنة ١٣٩٥ هجرية تقريباً ثمَّ يدعى كلّ الْموجودين لِوجبة الغداء يتقدمهم كبار السِّنّ والشيوخ والشعراء وبعدها يَتَكَثَّرُ الضيوف هذه إضاءة سريعة على عادة من عادات القبائل في جبال فيفاء ، شواهد مميَّزة وراقيا في الأخوّة والتّعاون والتّكاتف في ذلك الزّمن وما قبله ولا زالت والحمد لله ، راجيا أن أكون قد وفقت في تقديمها بشكل لا يُخِل ولا يٌمَلّ . أدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها وعزها في ضلِّ قيادتنا الرشيدة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه أبو عبدالله سليمان حسين الداثري الفيفي في ٢٢ /١١ / ١٤٤٥ هجرية

Comments