Скачать с ютуб هل تيم البان - اسمهان в хорошем качестве

هل تيم البان - اسمهان

هلْ تيّمَ البانُ فؤادَ الحمامْ فناحَ واستبْكى جفونَ الغمــــامْ أمْ شفـَّهُ ما شفـَّني فانثنى مُبلـبَلَ البال ِ ، شريدَ المنـــــــامْ يهزّهُ الأيكُ إلى إلفِهِ هزَّ الفراش ِ المُدْنـَفَ المُستهامْ وتوقِدُ الذكرى بأحشائهِ جمْرًا منَ الشوق ِ حثيثَ الضِّرامْ كذلكَ العاشقُ عندَ الدّجى يالـَلهـــــوى مما يثيرُ الظــــــلامْ لهُ إذا هبَّ الجَوَى صرعة ٌ منْ دونِها السِّحْرُ وفِعْــــلُ المُدامْ يا عاديَ البَين ِ كفـَى قسوةً روَّعْتَ حتـَّى مُهُجاتِ الحمــــــامْ تلكَ قلوبُ الطير ِ حمَّلـْتَها ا ضَعُفـَتْ عَنـْهُ قلوبُ الأنـــــامْ لا ضَرَبَ المقدورُ أحبابَنَا ولا أعادينا بهذا الحُســـــــــــامْ يا زمَنَ الوصْـل ِ لأنتَ المُنى للمُنى عِقـْدٌ وأنتَ النظـــــــامْ للهِ عيشٌ لي وعيشٌ لها نتَ بهِ سَمْحًا رخِيَّ الزِّمــــــامْ وأنْسُ أوقاتٍ ظفِرْنا بها في غفلـَةِ الأيـَّــــام ِ لو دُمْتَ دامْ لكِنـَّهُ الدّهْرُ قليلُ الجَــدا مُضَيِّعُ العَهْدِ ، لئيمُ الذمـــــــــامْ لو سامَحَتـْنـَا في السلام ِ النـّوَى طالَ حتـّى الحشْر ِ ذاكَ الســـلامْ ولانقضى العُمْران ِ في وقفـَةٍ ســْلو بها الغـُمْضَ ونسْلو الطعامْ قالتْ ، وقدْ كادَ يميدُ الثرى نْ هدّةِ الصبر ِ وطـــول ِ المُقــــامْ وغابتِ الأعينُ في دَمْعِها نالتِ الألـْسُـــــــنُ إلا الكـــــــــــلامْ يا بينُ .. ولـَّى جَلـَدِي فاتـَّئِدْ يا زماني .. بعْضُ هذا حــــــــــرامْ فقلتُ ، والصبرُ يُجاري الأسى اللـُبُّ مأخوذ ٌ ودمعِـــــــــي انسجامْ إنْ كانَ لي عندَكِ هذا الهوى أيـِّما قلـْـــــبٍ كتـَمْتِ الغـَــــــــــرَامْ ؟ تاريخ: 1942 كلمات: احمد شوقي الحان: محمد القصبجي