Скачать с ютуб عرس بتقاليد منطقة الريف موثق لأول مرة / كيفاش دازت الاجواء в хорошем качестве

عرس بتقاليد منطقة الريف موثق لأول مرة / كيفاش دازت الاجواء

شاركت في هذا الفيديو كعروس امام الكاميرا وكا فرد من المجموعة المنظمة لهذا العمل المتواضع حيث كان تجريبي فقط ولا بد من توضيح بعض الامور للمشاهد كفرد من مجموعتنا عملنا مجموعة من الفعاليات المحلية العاملة في مختلف المجالات، واعتمادا على إمكانياتها الذاتية المتواضعة، على إنجاز شريط فيديو يوثق لعرس ريفي، يمزج بين العادات والتقاليد التي كانت تقام في الأعراس لدى الريفيين، وبين التطورات التي حصلت على مستوى تنظيم الحفلات في وقتتا الراهن. وتود المجموعة التي أشرفت على إخراج وإنجاز هذا العمل الأول من نوعه بمنطقة الريف، أن توضح لمشاهدي الشريط، أن الفيديو ليس شريطا يوثق للطريقة التي كانت تنظم بها الأعراس بالمنطقة، بل هو شريط الغرض الأساسي منه هو تقديم نموذج لكيفية تنظيم حفل زفاف في وقتنا الحاضر يحافظ على التقاليد الممكن تطبيقها حاليا واستغلال التطور الحاصل في هذا المجال، وبالتالي ركز الشريط على إمكانية الحفاظ على كيفية رفع الأعلام ( باندوث) و"الدفوع" وطقوس الحناء و"الغرامة" وأغاني الرايس (إزران ن الرايس) وضرب "ثاقذيحث"، وكذلك على طريقة تزيين العروسة ولباسها، وتنشيط العرس بالفرق المحلية (مثل إغيطاوين)... وكذلك في تقديم مأكولات محلية كالفواكه الجافة والزبدة والعسل والبيصارة... كل ذلك مع استعمال الأدوات العصرية المتوفرة حاليا، من طاولات وكراسي وأواني... إذ قد يكون شبه مستحيل تنظيم عرس في مجال حضري باستعمال الأدوات التي كان يستعملها الأجداد، كالحصيرة و"الطايفور" والأواني القديمة، واستعمال البغلة لنقل العروسة إلى دار العريس... لقد حصل تطور داخل المجتمع وتغيرت طريقة الاحتفالات بشكل كبير، لكننا نعتقد أنه ما زال بالإمكان تنظيم عرس يمزج بين تقاليد الماضي والإمكانيات المتاحة حاليا. ونؤكد على أننا سنعمل في المستقبل القريب إن شاء الله على إنتاج شريط فيديو يظهر كيف كان الأجداد ينظمون الأعراس في السابق، كما سنعمل على إبراز جوانب أخرى من تراثنا الثقافي والاجتماعي، والتشجيع على إحيائه وتثمينه. ونود أن نشكر كل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاز هذا العمل المتواضع الذي نثمنه كثيرا ولا نبخسه، وما التفاعل الإيجابي الذي لقيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي واليوتوب، وارتفاع نسبة المشاهدين، إلا دليل على قيمة هذا العمل وجديته. عن المجموعة سعاد ستايل (فنانة ومؤثرة) سامية بوجطوي (صالون جميلة) نور الدين لمعلم (استوديو أنير) فؤاد السعيدي (جمعية رالا بويا) عمر لمعلم (جمعية ذاكرة الريف) شكرا للمشاهدين ولنا عودة في عمل اخر ان شاء الله